مقاله اى از حضرت استاد آيه الله حاج ميرزا ابوالحسن رفيعى قزوينى قدس سره درتفسير آلر تلك آيات الكتاب

فرهنگی اجتماعی

مقاله اى از حضرت استاد آيه الله حاج ميرزا ابوالحسن رفيعى قزوينى قدس سره درتفسير آلر تلك آيات الكتاب

مقاله اى از حضرت استاد آيه الله حاج ميرزا ابوالحسن رفيعى قزوينى قدس سره درتفسير آلر تلك آيات الكتاب الحكيم اكان للناس عجبا، الايه
در اين بحث مناسب مى نمايد كه نكته اى را از هزار و يك نكته تقديم بداريم و آن اينكه .
نكته : چند سالى ، كه برايم ايام الله و ليالى قدر بود، روز و شب از محضر انور استاد ارفع ، مرحوم آيه الله حاج ميرزا سيد ابوالحسن رفيعى قزوينى - روحى فداه - در تهران به تحصيل انوار معارف عقلى و نقلى موفق و مرزوق بودم .
گاهگاهى بعضى از افادات فايض از قلم رصين و وزين بنان علمى خويش را به نگارنده ارائه مى داد كه با كسب اجازه از آن جناب به استنساخ برخى از آنها توفيق يافتم ، كه اين نكته از آن جمله است .
در تاريخ نهم بهمن ماه هزار و سيصد و سى و نه هجرى شمسى ، اين صحيفه مباركه را مرحمت فرموده اند كه آن را، بعد از استنساخ ، در فرداى همان روز به حضرتش تقديم داشتم و عرض كردم : مولاى من ، قرآن مجيد بايد يك دوره بديون اسلوب متين و رفيع از قلم عرشى و نورى مثل حضرتعالى تفسير شود، حيف است كه چنين موهبت الهى در قزوين كفران شود. از كثرت تلهف و تالم بال از نامساعدى احوال و ريب المنون ، به اين كمترين مى فرمود: تو را به سر جدم ، به آمل نرو، ضايع مى شوى .
اين مقاله در تفسير كريمه آلر تلك آيات الكتاب الحكيم اكان للناس ‍ عجبا ان اوحينا الى رجل منهم ان انذر الناس و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ، مى باشد كه اول سوره مباركه يونس است :
بسم الله الرحمن آلر اعلم ان النبى صلى الله عليه و آله من كان عارجا باعلى معارج العلم و العرفان فهو فى سيره العلمى يرى و يشاهد حقائق و اسرارا غريبه يعجز عن فهمها العامه و لهذا يعبر عنها باشارت و رموز، و قد يعبر عنها بتعبيرات موضحه على قدرافها مهم . و منها ما ورد فى تفسير هذه الحروف عنهم عليهم السلام بان معناها انا الله الروف . فهذا يناسب ما علموه من الاستعدادات و القابليات لا انه عباره عن جميع ما شاهدو و عاينوا من اسرار عالمى الغيب و الشهاده .
تلك يعنى تلك الحقائق المشار اليها بالحروف المقطعه آيات يعنى انها فى عالم الاجمال و البساطه حروف ، و فى مقام التفصيل و التركيب آيات الكتاب الكتاب الالهى فى عالمى التكوين و التدوين . الحكيم اى المشتمل على الحكمه العلميه و العمليه . او المحكم الذى لا ينقضه الشبهات و لا يرد عليه ما نسجته الاوهام و لا ينحل استحكامه العلمى البرهانى باقاويل اهل الضلال و الفرق الباطله . او المحكم الذى لا ينقضه الشبهات و لا يرد على ما نسجته الاوهام و لا ينجل استحكامه العلمى البرهانى باقاويل اهل الضلال و الفرق الباطله . او المحكم الذى لا تناله يد النسخ فهو يدور مع العالم فى جميع اطواره دنيويا و برزخيا و اخرويا. او الناطق بالحكم و المعارف فكانه شخص عالم حكيم ينطق بالعلوم الربانيه و الاسرار الالهيه خصوصا على قاعده اتحاد العاقل بالمعقول فالكتاب صوره الروح الخاتمى و مرتبه عقليته و فعليه كما له النهائى .
و توصيف الكتاب بالحكيم كما انه مطابق للقواعد العلميه ابرهانيد كذلك مطابق لاستعمال الادباء من اهل البلاغه و صناعه المعانى على ما صرح به الامام المرزوقى قولهم شعر شاعر، و ليل اليل حسبما نقله العلامه التفتازانى فى شرح التلخيص .
اكان للناس عجبا اعلم ان من جمله شبهات الكافرين الجاحدين ان الرسول المبعوث من الله تعالى لا يجوز ان يكون بشرا لانه حينئذ يساوى سائر الامه فلا يجب عقلا اطاعته عليهم . و الجواب منع المساواه فان مفهوم الانسان و ان كان واحدا من حيث المعنى و المفهوم لكنه مقول بالتشكيك على مراتب متفاوته متفاضله ؛ و النبى و ان كان بحسب مرتبه جسمانيته بشرا ماديا لكنه روحانى متصل بجميع العوالم الروحانيه و حائز للرياسه العامه فى العالمين .
فبروحه الشريف المقدس عقل صاعد فيه حقائق العلوم و المعارف ، و بقلبه المقدس مجموعه الاخلاق الفاضله و الاطوار الشريفه ، و بنفسه الكامله مجمع القوى و العساكر النفسانيه كل منها قوه قاهره حاكمه على جميع القوى المتفرقه فى العالم . فهذا النور الجامع لجميع الفضائل الروحيه و القلبيه و النفسيه فى بدنه العنصرى الطاهر متجل فى عالم الشهاده ليسكن اليه النفوس و يانس بهم و يانسوا به و يناسبهم و يعاشرهم و يلطف و يبسط معهم فيسوقهم الى دار كرامه الله تعالى ؛ فلو كان ملكا لم يكن من سنخهم حتى يعاشروا معه فيحصل الغرض و قد صرح اهل الحكمه بان الجنسيه عله الضم . و الايه الشريفه رد عليهم باحسن وجوه الرد فحيث قال الى رجل منهم اشار الى لزوم المناسبه بين النبى و الامه ؛ و حيث صرح بقوله تعالى ان اوحينا اشاره الى امتيازه و فضله عليهم و ملاك وجوب اطاعتهم لاوامره .
ان اوحينا الى رجل منهم و الوحى عباره عن علم الهى غيبى متنزل من سماء الغيب و يتجلى فى روح النبى بعد اتصاله و اتحاده بروح القدس المسمى عند قوم بالعقل الفعال ، و عند آخرين بروان بخش (سروش غيبى ) و فى لسان الشرع الانور بجبرائيل . و ذلك الاتصال له مرتبتان احديهما اتصال عقله صلى الله عليه و آله بمقام عقليه هذا الملك المقرب ؛ و الاخرى اتصال لطيفته المثاليه البرزخيه و قوتها الخياليه التى هى عين حسها الشهودى العيانى بالصوره المثاليه لهذا الملك و لا ريب ان تمثل العقل بالصوره المثاليه و ظهوره فى ذلك المرآه الصافيه امر معقول ينشعب من قاعده علميه هى ان لكل صوره عقليه صوره برزخيه و هى مستفاده من قاعده امكان الاشراف و قاعده اشتراك و اتصال المرايت ؛ كل ذلك محقق عند الماهر فى الفن الالهى .
ان انذر الناس الانذار هو التخويف على امر مترقب يخاف منه عل جهه من الجهات الوجوديه و لما كان الانسان يحسب ماله و نهايه امره و آخر درجات فعليه المتصل بموته (كذا، ظ: فعليته المتصل بموته ) و خروجه عن قبر هذا الجسد العنصرى فى خطر عظيم - نعوذ بالله تعالى منه و نستعين برحمته و شفاعه اوليائه - و دفع المضره لا سيما المتعلقه بالعوالم الكليه الاخرويه اهم ، صدر دعوته - صلى الله عليه و آله - بالانذار. و بالجمله لا يترجح الانسان من مقام الطبع و لا يدخل فى باب الدعوه الالهيه الا بالانذار البليغ المعبر عنه
به انداختن هراس و بيم در دل .
و بشر الذين آمنوا البشاره عباره عن الاخبار بامر مطلوب محسوب مترقب فى المستقبل و فى الفارسيه يقال له نويد. و الايمان عباره عن العرفان المزوج بقوه الحب و الشوق اذ لا اكراه فى الدين بمعنى ان طباع التدين و الانجذاب ينافى الكره و الاجبار، و عن معلم الملك و الملكوت مولانا جعفر بن محمد عليه الصلوه و السلام انه قال : هل الدين الا الحب . بل الحب يدعو الانسان الى معرفه المحبوب بكماله و تمامه على عكس ما اشتهر من الناس من ان المعرفه اذا تمت ادت الى المحبه و اذا علمت هذا اتضح لك سر انحراف اكثر خلق الدنيا و اهل الزمان عن الالتزام بدين الاسلام و عدم اهتمام اهله بالعمل بقواعده الا القليل ،

هر كه او روى به بهبود نداشت
ديدن روى نبى سود نداشت

و بهبود هو الحب و العلاقه .
بان لهم قدم صدق القدم ما يسعى الانسان فى حوائجه و يمشى الى اغراضه و لما كان سعى الانسان الضعيف لا يمكن الا بالالتجاء الى القوى الشريف و السير تحت ظله و الوقوع فى لوائه ؛ فسر الائمه الصادقون الظاهرون - عليهم السلام - القدم فى الايه تاره برسول الله - صلى الله عليه و آله - و تاره بالشفاعه و ثالثه بالولايه . و تلك البشاره للمومنين توجب القطع بانهم محكومون بحكم رئيسهم و مولاهم الذى دخلوا فى مملكته و وقعوا فى بسط ظله ؛ و الرئيس سيد اهل الجنه بل وليها و واليها البته فاعرف قدر الايمان و اعمل يا اخى بلوازمه حتى تدخل عموم هذه الايه الشريفه .
عند ربهم اعلم ان الرب من اعظم الاسماء الالهيه و ابسط منها و لا يخلو ذره فى الارض و لا فى السماء من الاجسام و الجسمانيات و المواد و الصور و المجردات عقلا كان او نفسا الا ولها حظ من حضره ذلك الاسم الالهى و له وجه مع جميع الاعيان الثابته فى جميع العوالم الكونيه بل فى عالم الاعيان و تقررها؛ و لهذا ورد فى الادعيه و الاذكار و الاوراد الشرعيه كثيرا فى صدرها و ذيلها. بل ذلك الاسم العظيم مما يحرك العواطف الالهيه ، و يظهرها من مكامن الغيب الى مظاهر الشهود و يبسطها الى ان يتجلى فى حضره الداعى . و لهذا قال ساداتنا و موالينا - عليهم السلام - فى بعض الادعيه ما مضمونه انه بقول الداعى يا رب يا رب يا رب الى ينقطع النفس و هذا الانقطاع بدايه تجلى حقيقه العاطفه على عين العبد الداعى ان شاء الله تعالى .
و اعلم ان العبد اذا ساءت افعاله و انحرفت عن الاعتدال و اكتسبت خطيئات فى باطن النفس و رسخت فى غور جوهرها و اعماق حقيقتها فذلك الاسم الالهى لا بدوان يربى تلك الخطيئات و الظلمات الى ان يكشف الغطاء بخروج الروح فجمله الملكات الكامنه تصير اشباحا اخرويه بتربيه رب العالمين
.

اى دريده پوستين يوسفان
گرگ برخيزى از آن خواب گران

و عند ذلك فلا يلومن الا نفسه عصمنا الله و جميع المومنين من سوء الخاتمه بمحمد و آله الطاهرين .
ثم ان مقام العنديه من اعظم مقامات المراتب الوجوديه و تلك الحضره نهى المقام الجمعى لكل موجود و حقيقته الاصليه التى منها نزلت و ظهرت فى صوره الكثره و الفرق و لعل الحق تعالى اشار بتلك الكلمه القدسيه الى ان حقيقه محمد صلى الله عليه و آله سلم كانت الولايه و الشفاعه متحققه فى مرتبه جمعيتها و لم يتغير عند ما نزلت فى عالم الخلق بل هى مع الحق فى عين كونه مع الخلق و فى الخلق و الله سبحانه يعلم حقائق اسرار خطابه و كتابه و اعرف و اغتنم ما اجملت لك من الاسرار.
قال الكافرون ان هذا لساحر مبين الكفر السترو منه الكفاره بمعنى الستاره للعصيان و هذه الايه الشريفه ، يعنى هذا الاطلاق دليل على ان الكفر غطاء على وجه الفطره الانسانيه بمعنى ان النفوس لكون اصلها من عالم القدس و التجريد مجبوله على التوحيد و الادخال كذا للحق و انكشاف الحق عليها و لذلك قلنا فى موضعه ان الاسلام هو الدين الفطرى المرموز فى كون الفطره البشريه لو كانت باقيه على حد طبعها و جوهرها، و الكفر امروراء الفطره نظير العوارض الغربيه الغير اللاحقه لذات موضوعاتها لاقتضاء من طباع الموضوعات ، بل لعلل و اسباب اتفاقيه خارجه .
و اعلم ان قول الكافرين بان معجزات النبى صلى الله عليه و آله من نوع السحر اقوى دليل و احكم برهان على صدور غرائب الطبيعه و خوارقها منه ، فهذا القدر مسلم بيننا و بينهم باعترافهم لكنا ندعى ان صدور تللك الغرائب كانت بقوه نفسه المقدسه باذن الله سبحانه من غير استعانه بالحيل و الالات حسبما بصنعه الساحر و هم يدعون انها صدرت باستعانه بالحيل فكانت سحرا لا معجزه لكن دعويهم هذه مردوده بانه لم ينقل احد من المورخين و اهل السير و الاخبار من جميع الملل انه عليه السلام كان مزاولا لهذه الاعمال السحريه و لم يشاهده احد يعمل بتلك الالات و لم ينقلها ولو كانت دعويهم حقه نقلت الينا كما نقل صدور الغرائب . ولو لا خروج الكلام عن قاعده التفسير لا طنبت البحث و التحقيق و عليك بتفصيل ما اجملناه و تحقيقه وفقك الله تعالى . انتهت المقاله الشريفه
.
و در هامش صدر اين مقاله تعليقه اى بدين عبارت دارد:
و من اراد تفصيل تحقيق هذه المعانى ورام مخ الحكمه و لب المعرفه فى مراتب كتابه سبحانه و كلامه فليرجع الى السفر الثالث من الاسفار الاربعه فى العلم الالهى و مفاتيح الغيب لصدر اعاظم الحكماء و المتالهين العارف الشامخ المحقق الحكيم الالهى صدر الدين شيرازى قدس الله عقله و نور روحه بشرط الاخذ من استاذ ماهر حاذق خبير و اياك ان تغر بفهمك الساتر و تطالع كتاب الاسفار هيهات هيهات فقيه خبايا رموز كنوز قل من يهتدى الى مغزاها و يدرك فحواها الا الا لمعى الناقد المستوقد المويد بنور الله العظيم انتهت التعليقه .
راقم گويد اين مطالب را در موقف هفتم اسفار (269) طلب بايد كرد، و مفاتيح از ابتداى آن . والحمدلله رب العالمين . /10/11/1339 هجرى شمسى .
به موضوع بحث بر مى گرديم . سخن در اين بود كه حروف مقطعه قرآن اشاره به بسائط وجوديه عينيه اند كه قرآن اند و وجود جمعى دارند. و مولفات از اين حروف مركبات وجوديه عينيه اند كه فرقان اند و وجود تفصيلى دارند. و ان شئت قلت بسائط قضايند و مركبات قدر: انا كل شى ء خلقناه بقدر (270) و ان شئت قلت بسائط خزائن اند و مركبات قدر: و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم (271)؛ و ان شئت قلت بسائط محكم اند و مركبات مفصل : آلر كتاب احكمت آيته ثم فصلت من لدن حكيم خبير (272).
اين مطلب شريف در اول فصل دوازدهم موقف هفتم الهيات اسفار (273) در عنوان رمز قرآنى و تلويح كلامى به بيان اوفى و احرى تقرير شده است و بعضى از كلمات شريفش به طور النتقاط اينكه : الحروف الجمل هى الحروف المقطعه القرآنيه و الكلمات التامات المفرده ، و بعدها الكلمات المركبه الفرقانيه . لقد كنا حروفا عاليات نزلنا فى سطور سافلات . و هذه الحروف المقطعه تسمى فى عالم اسر و الخفى بالحروف المجمله و حروف الجمل و فى ذلك العالم يصير الحروف المتصله منفصله ، و يصير المنفصلات مجمله متصله لانه يوم الفصل و التمييز ليميز الله الخبيث من الطيب و يوم الجمع ايضا بوجه لقوله تعالى ذلك يوم الفصل جمعناكم و الاولين (274). فاول علامه من ارتفع من هذا المنزل ان ينكشف عليه معرفه الحروف المقطعه و كيفيه نزولها فى لوح الكتاب ثم فى صدور منشرحه لاولى الالباب كما اشار اليه بقوله و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون (قصص 38: 51) هذا لقوم ؛ و اشار الى مقام آخرين بقوله تعالى قد فصلنا الايات لقوم يعقلون (275) و قوله كتاب فصلت آياته (276) در اين مقام دفتر دل نيز ناطق است كه .

به بسم الله الرحمن الرحيمست
سراسر آنچه قرآن كريمست
ندارد فاتحه حد و نهايت
چه قرآن اندرو باشد بغايت
مر اين ام الكتاب آسمانى
بود سرلوحه سبع المثانى
بود بسم الله اين سوره برتر
ز بسم الله سورتهاى ديگر
چه قرآن را مراتب هست محفوظ
ز كتبى گير تا در لوح محفوظ
لذا در هر يكى از اين مراتب
بود بسم اللهش با او مناسب
بود فاتحه در بسم الله خويش
كه از بسم الله ديگر بود بيش
بود خود بسمله در نقطه با
كه نقطه هست اصل كل اشياء
ولى اين نقطه كتبى نمودست
از آن نقطه كه خود عين وجودست
چو نقطه آمد اندر سير حبى
پديد آمد از او هر قشر و لبى
بود قرآن كتبى آيت عين
بود هر آيت او رايت عين
الف در عالم عينى الوفست
بمانند الف ديگر حروفست
حروف كتبيش باشد سياهى
حروف عينيش نور الهى
حروف عينيش را اتصالست
حروف كتبيش را انفصالست
كه اينجا يوم فصلست و جداييست
و آنجا يوم جمعست و خداييست
ترا خود سر سر تست قاضى
ندارد حال و استقبال و ماضى
كه آن خود مظهرى از يوم جمعست
ولو آن همچو شمس و اين چو شمعست
چه يوم جمع يوم الله واصلست
فروع يوم جمع ايام فصلست
قضا جمع و قدر تفصيل آنست
خزائن جمع و اين تنزيل آنست
قضا علم الهى هست و حشرست
قدر فعل الهى هست و نشرست
قضا روح و قدر باشد تن او
گل او گلبن او گلشن او

بحثى اجمالى در حروف مقطعه
بدان كه فواتح سور قرآن يعنى همان حروف مقطعه ، پس از حذف مكررات از آنها، چهارده حرف باقى مانند، كه در اين تركيب صراط على حق نمسكه يا على صراط حق نمسكه جمع شده است . و آنها را، در اصطلاح علماى عدد، حروف نوارنيه دانند؛ و مقابل آنها را حروف ظلمانيه خوانند؛ و به عدد چهارده بودن حروف نورانى را اشاره به سر قرآن دانند، كه قرآن ظاهر و تمام و واضح نشد مگر به هياكل نوريه چهارده نفر، كه اهل بيت عصمت و طهارت و وحى اند و در كلمه مباركه طه جمع اند و از اين حروف مطالبى استنباط مى كنند. در ميان حروف مقطعه الف قطب حروف است و براى ذات اقدس حق است .

دل گفت مرا علم لدنى هوست
تعليمم كن اگر تو را دسترست
گفتم كه الف گفت دگر گفتم هيچ
در خانه اگر كسست يك حرف بسست (277)

حافظ شيرين سخن گويد:

نيست بر لوح دلم جز الف قامت يار
چه كنم حرف دگر ياد نداد استادم

و از اين جهت كه در حروف نورانى الف حرف ذات متعاليه حق است ، گفته اند الف مقوم حروف ، و حروف مقوم آيات ، و آيات مقوم سور، و سور مقوم كتاب است ؛ چه كتاب تكوينى و چه كتاب تدوينى . و اين الف ، كه حرف ذات متعاليه حق است ، اول چيزى كه تالى اوست باء است ، كه حرف صادر نخستين عقل اول است : و اذا كان العقل كان الاشياء؛ زيرا كه مجموع عالم صورت عقل كل است ، و وى واسطه فيض حق است كه همه وجودات و فيوضات به اذن بارى - تعالى - از وى ظاهر شده است ؛ چنانكه روايت مروى از رسول الله صلى الله عليه و آله را نقل كرده ايم كه ظهرت الموجودات من باء بسم الله الرحمن الرحيم . از اين روى ، ابن عربى گفته است : بالباء ظهر الوجود و بالنقطه تميز العابد عن المعبود (شرح عزالدين محمود كاشى بر تائيه ابن فارض (278)، رساله نقد النقود (279) سيد حيدر آملى )؛ كه مرادش از نقطه سواد امكان است كه بدان عابد از معبود تميز يافت . الفقر سواد الوجه فى الدارين .
شبسترى گويد:

سيه رويى ز ممكن در دو عالم
جدا هرگز نشد والله اعلم

و بعباره اخرى الف صورت وجود باطن عام مطلق است و با صورت وجود ظاهر متعين مضاف ؛ لذا عارف نامور، شيخ ابو مدين ، گفته است ما رايت شيئا الا و رايت الباء مكتوبه عليه .
چه اينكه هر موجودى به وجود مضافى اختصاص دارد؛ و اول موجودى كه وجود مطلق به او اضافه شد و نسبت داده شد آن روح اعظم است ، كه همان عقل اول است كه واسطه تكوين و رابطه وجود از واجب به ممكن و موجب الصاق حادث به قديم است ؛ و نقطه اى كه تحت باء است صورت ذات ممكن است ، چنانكه باء به آن نقطه تعين مى يابد و از الف متميز مى شود؛ همچنين وجود مضاف به ذات ممكن تعين مى يابد و از وجود مطلق متميز مى شود.
پس باء تعين اول است كه اول مراتب امكان است ؛ و آن نور حقيقى محمدى است ، چنانكه خاتم فرمود:
اول ما خلق الله نوى المسمى بالرحيم . اين نور را رحيم ناميد؛ براى اينكه رحمن مفيض وجود و كمال است بر كل ، به حسب آنچه حكمتش اقتضا مى كند و قوايل مى پذيرند بر وجه بدايت .

دهنده اى (خ ل : مقدرى ) كه به گل نكهت و به گل جان داد
به هر كس آنچه سزا بود حكمتش آن داد

(محتشم كاشانى )
و رحيم مفيض كمال معنوى مخصوص به نوع انسانى است ، به حسب نهايت .

آن يكى جودش گدا آرد پديد
وين دگر بخشد گدايان را مزيد

پس حقيقت محمديه ذات با تعين اول است . بنابراين ، وى اسم اعظم واو را اسماء حسنى است كه مجموع عالم صورت اوست پس الف ، كه صورت وجود باطن عام مطلق است ، باء، كه حرف صادر نخستين است ، از آن متعين نمى شود مگر به نقطه ؛ و به اين نقطعه ، عابد، كه انسان است ، از مبعود، كه حق است ، تميز يافته است ؛ كه تركيب درباء آمده است ، و فرد على الاطلاق الف است . كل ممكن زوج تركيبى . و اين اولين تركيب است كه در عالم امكان قدم نهاده است و حادث از قديم تميز يافته است . چه اينكه ظهور حق - تعالى - در صور موجودات چون ظهور الف است در صور حروف پس تعين حق مطلق ، كه معبود است ، به صورت خلق مقيد، كه عابد است ، نيست مگر به سبب نقطه تعينيه وجوديه اضافيه مسمى به امكان و حدوث كه تحت وجود باء است كه صورت عقل اول است . و انسان كامل تعين اول است . نخستين آيتش عقل كل آمد / كه در وى همچو باء بسمل آمد. و بدان كه در مطلق عوالم وجود اصل است و ماهيت ، كه از حدود موجودات اعتبار مى شود، عارضى است ؛ چه ماهيت به معنى اعم كه در ديار مرسلات سارى است اى ما به هو هو - كه عبارت اخراى همان تعين آنها است ، و آنها را بيش از يك امكان نبود كه همان امكان حدوث ذاتى آنها است ؛ و چه ماهيت به معنى اخص - اى ما يقال فى جواب ما هو - كه در عالم ماده صادق است كه ماهيت همان جنس و فصل آنهاست و در آنها علاوه بر امكان اول امكان استعدادى نيز هست ؛ و چون وجود اصل است تعين و ماهيت عارضى و آن هم در حقيقت ، تعينات امور اعتبارى بيش نيستند كه (وجود اندر كمال خويش ساريست / تعينها امور اعتباريست )؛ پس آنچه در خارج متحقق است همان وجودات متعينه و متشخصه اند. لذا تعين را - كه نقطه بائيه تميزيه اعنى نقطه امكانيه حدوثيه است و متفرع بر ذات اصيل وجود است ، و بعد از اوست - تعبير به تحت فرمود كه انا النقطه تحت الباء. پس ، نقطه يعنى موجود متعين تالى الف ، كه همان عقل اول و صورت انسان كامل است . و هر كه بدين نقطه وجوديه اطلاع يافت ، به جميع حقايق و اسرار و به همه كتب سماوى دست يافت ؛ چنانكه نبى صلى الله عليه و آله بدان اطلاع يافت و در شب معراج فرمود: علمت علوم الاولين و الاخرين و نيز فرمود: اوتيت جوامع الكلم و وصى بدان اطلاع يافت و فرمود: انا النقطه تحت الباء. و قال : سلونى عما تحت العرش . لذا از اين نقطه به نبى و ولى نيز تعبير مى كنند.
به عنوان تمثيل و تنظير تذكر داده مى شود كه همان طور موجودات نشاه اولى اصنام و اظلال نشاه آخرند؛ كه اين دو نشاه در طول هم اند - صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى / صورت زيرين اگر با نردبان معرفت / بر رود بالا، همان با اصل خود يكتاستى - و اين نشاه اولى قائم به آن نشاه است ، و اين رقيقه آن حقيقت است ؛ چنانكه نفخ در اين نشاه نمودارى از نفخت فيه من روحى (280) آن نشاه است ، و يوم اين نشاه سايه اى از كل يوم هو فى شان (281) آن نشاه است ؛ و ليل اينجا اشارتى از مقام تحت الشعاع بودن و احتراق نجم ثاقب نفس در نور انور شمس حقيقه الحقائق است ، كه اين چنين استتار را قدر و مرتبت و شان است ، زيرا در اين خفا و فنا تاج عزت لقد كرمنا (282) را در مقام قرب دارا مى شود و به حقايق هستى آشنا مى گردد: انا انزلناه فى ليله القدر همچنين حروف اين نشاه حكايتى از حروف تكوينى عالم كبير است .
فائده : اين حقيقت كليه متعين به تعين اول را، به حسب اعتبار مدارج كمالات علمى و عينى آن ، به اسامى گوناگون مى نامند، كه برخى از آنها را سيد حيدر آملى در رساله نقد النقود فى معرفه الوجود آورده است :
عقل اول ؛ تعين اول ؛ حضره واحديه ؛ روح القدس ؛ امام مبين ؛ مسجد اقصى ؛ روح اعظم ؛ نور؛ حقيقه الحقائق ؛ يعنى به اضافه به حقائق مادون آن ؛ هيولى به تشبيه با هيولاى عالم ماده كه بصور گوناگون متصور است ؛ حضرت الوهيت ؛ انسان كبير، جبرئيل ، جوهر، هباء، از اين روى كه ماده موجود ممكنه است ؛ عرش ؛ خليفه الله ؛ معلم اول ؛ برزخ جامع ، چنانكه عارف جامى گويد:
كيست انسان برزخ جامع / صورت خلق و حق در او واقع ؛ ماده اولى ؛ مفيض ، از اين روى كه واسطه فيض وجودات از جانب فياض على الاطلاق است ؛ مراه حق ؛ قلم اعلى ؛ مركز دائره ، زيرا چون نقطه است در دائره وجود كه جميع خطوط موجودات و مسير تكاملى و سير صعودى آنها به آن منتهى مى شود و انسان كامل كه مظهر تام اوست نيز مركز دائره امكان است ، علامه صائن الدين در تمهيد القواعد (283) فرمايد:
و اما نقطه المركز فليس لها مقابل و لا ضد و ندبل هوالواحد الحقيقى الذى تعين به سائر النقط و مقابلاتها. و ما سمعت من ان مظهر الوحده الحقيقه هو الصوره الا عتداليه انما المراد به هذا المعنى . ثم ان كل ما كان من تلك النقطه اقرب الى المركز كانت آثار الوحده و الوجوب فيها اكثر و احكامها يكون اشمل و كلما كان ابعد كانت آثار الكثره و الامكان فيها اكثر و احكامها تكون اقل شمولا و اقصر نسبه لوجود مقابله باثاره الخاصه المقابله لاثارها و احكامها .

اى مركز دائره امكان
وى زبده عالم كون و مكان
تو شاه جواهر ناسوتى
خورشيد مظاهر لاهوتى

و ديگر از اسامى اين حقيقت كليه نقطه است ، زيرا اولين نقطه است كه وجود مطلق بدان تعين يافت ؛ و وجود مضاف ناميده شد چون نقطه باء كه اولين نقطه است كه الف در مظاهر حروفى بدان متعين شده و باء ناميده شده است .
اشاره : دانستى كه يكى از اسامى اين حقيقت كليه هباء است از اين جهت كه ماده موجودات ممكنه است . شيخ اكبر، اين عربى ، در وصل اول باب ششم فتوحات مكيه كه در معرفت بدء خلق روحانى است ، همين هباء را عنوان كرده است و سخنش اينكه :
فلما اراد وجود العالم و بداه على حدما علمه بعلمه بنفسه انفعل عن تلك الاراده المقدسه يضرب تجل من تجليات التنزيه الى الحقيقه الكليه انفعل عنها حقيقه تسمى الهباء هى بمنزله طرح البناء و قد ذكره على بن ابى طالب - رضى الله عنه - و سهل بن عبدالله - رحمه الله - و غيرهما من اهل التحقيق اهل الكشف و الوجود. ثم انه - سبحانه - تجلى بنوره الى ذلك الهباء و يسمونه اصحاب الافكار الهيولى الكل و العالم كله فيه بالقوه و الصلاحيه فقبل منه تعالى كل شى فى ذلك الهباء على حسب قوته و استعداده كما تقبل زوايا البيت نور السراج و على قدر قربه من ذلك النور يشتد ضوءه و قبوله قال تعالى : مثل نوره كمشكوه فيها مصباح فشبه نوره بالمصباح فلم يكن اقرب اليه قبولا فى ذلك الهبا الا حقيقه محمد صلى الله عليه و آله المسماه بالعقل فكان سيد العالم باسره و اول ظاهر فى الوجود فكان وجوده من ذلك النور الالهى و من الهباء و من الحقيقه الكليه و فى الهباء وجد عينه و عين العالم من تجليه ، و اقرب الناس اليه على بن ابى طالب امام العالم و اسرار الانبياء اجمعين .
يعنى : به يك نحوه تجلى از اراده مقدسه ذات متعاليه حقيقى به نام هباء پديد آمد اين هباء بمثل چون گچى است كه بنا آن را طرح مى كند تا نقشه بر آن پياده كند. و هباء اولين موجود در عالم است . على بن ابى طالب عليه السلام و سهل بن عبدالله (ره ) و ديگر از اهل تحقيق ، كه اهل كشف و شهودند، آن را ذكر كرده اند. و اصحاب افكار، كه حكمايند، هبا را هيولاى كل مى گويند. و همه عالم بالقوه و الصلاحيه در آن موجود است . سپس حق سبحانه بنور خود تجلى به هباء كرد و هر چيزى در آن هباء بر حسب قوت و استعداد خود آن نور تجلى را بقدر قريش بدان پذيرفت چنانكه زواياى خانه نور چراغ مى پذيرند؛ مثل نوره كمشكوه فيها مصباح . و كسى بدان نور تجلى در پذيرفتن نزديكتر از حقيقت محمد صلى الله عليه و آله كه مسماى به عقل است نبود. پس آن بزرگوار سيد جميع عالم و اولين ظاهر در وجود است و از آدميان نزديكتر از همه به حقيقت محمد صلى الله عليه و آله على بن ابى طالب ، امام عالم و اسرار جميع انبياء است .
تبصره گاهى در كتب اهل سر مى خوانى كه باء نبى صلى الله عليه و آله است ، و نقطه تحت آن ولى است . اين سخن از اين روى است كه باء تعين پيدا نمى كند مگر به نقطه ، چنانكه نبى متعين و متكمل نمى شود مگر به ولايت .
و گاهى ، برخى از مشايخ ، چون شيخ شبلى ، از خود خبر مى دهد كه انا النقطه التى تحت الباء . اين سخن را از اين روى گفته است كه اشاره به عدم و شكستگى نفس خود كرده زيرا كه نقطه تحت باء را خود وجودى نيست بلكه وجود او در ضمن باء است . و مى تواند بود كه از زبان انسان كامل حكايت كند؛ چنانكه بابا طاهر عريان هم از آن خبر مى دهد:

مو آن بحرم كه در ظرف آمدستم
مو آن نقطه كه در حرف آمدستم

و از اين گونه ، تعبيرات ديگر هم دارند؛ و بنابر آنچه تحرير و تقرير كرديم براى هوشيار در پى بردن به وجه تعبير بدانها كفايت است .
فائده ديگر در اين كه الف قطب حروف است : اشارتى كرده ايم كه الف قطب حروف است ، اكنون در توضيح آن گوييم كه الف در همه حروف ، يا بى واسطه و يا با واسطه ، در كار است ؛ و مقوم هر حرف است ؛ و به منزله ماده آن حرف است : اما بى واسطه ، مثل باء و تاء و ياء و ثاء و صاد و ضاد و واو؛ و اما بواسطه ، مثل ميم و نون و جيم و سين ، كه قوام آنها بر واو و ياء است و قوام واو و ياء به الف است ؛ علاوه اينكه هر يك از واو و ياء در مقام الف قرار مى گيرند، چنانكه در كلمات عرب نظير بسيار دارد؛ و به اين سبب ، آن را قطب حروف گويند، و به همين جهت ، اين اسم شريف را حرف ذات اقدس حق دانند، كه ظهور حق در صور موجودات چون ظهور الف است در صور حروف .
و ديگر اينكه الف قطب حروف است ؛ زيرا كه زبر ملفوظى ا، كه الف است ، لفط قطب است (ا = 1، ل = 30، ف = 80، جمع آن 111 كه عدد قطب است ) و بينه الف هم مطابق با على است ؛ و زبر الف هم مطابق على است .
بيانش اينكه زبر ملفوظى الف همزه است و عدد آن صد و ده است ). (ها = 6، ميم = 90، زاء = 8، ها = 6 كه مجموع آنها صد و ده است ) و بينه الف كه الف است هم صد و ده است كه مطابق با على است . پس ظاهر الف على ، باطن الف على است ؛ لذا فرموده اند: من عرف ظاهر الالف و باطنه وصل الى درجه الصديقين و مرتبه المقربين . و لا اله الا هو نيز مساوى با على است .
اميرالمومنين عليه السلام در خطبه شقشقيه ، كه خطبه سوم نهج البلاغه است ، درباره خويشتن فرموده است : و هو يعلم ان محلى منها محل القطب من الرجى ينحدر عنى السبيل و لا يرقى الى الطير .
و در خطبه 117 نهج فرموده : و انما انا قطب الرحى تدور على و انا بمكانى فاذا فارقته استحار مدارها و اضطرب ثفالها .
و نيز در يكى از نامه هايش ، كه كتاب اول باب مختار از كتب نهج است ، به اهل كوفه نوشت : و اعلموا ان دار الهجره قد قلعت باهلها و قلعوا بها وجاشت جيش المرجل و قامت الفتنه على القطب ، كه مقصودش از قطب خود آن جناب است . و همچنين در چند جاى ديگر نهج . عالم الهى ، رجب برسى ، در مشارق الانوار (284) طبع بمبئى در بيان جمله مذكور خطبه شقشقيه فرموده است :
قوله عليه السلام و هو يعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى هذا اشاره الى انه عليه السلام غايه الفخار و منتهى الشرف و ذروه العز و قطب الوجود و عين الوجود صاحب الدهر و وجه الحق و جنب العلى فهو القطب الوجود و عين الوجود صاحب الدهر و وجه الحق و جنب العلى فهو القطب الذى دار به كل دائر و سار به كل سائر لان سريان الولى فى العالم كسريان الحق فى العالم لان الولايه هى الاسم العظم المتقبل لا فعال الربوبيه و المظهر القائم بالاسرار الالهيه و النقطه التى ادير عليها بر كار النبوه فهى حقيقه كل موجود فهى باطن الدائره و النقطه الساريه السائره التى بها ارتباط سائر العوالم و الى هذا المعنى اشار ابن ابى الحديد فقال :

تقلبت افعال الربوبيه التى
عذرت بها من شك انك مربوب
و يا عله الدنيا و من بدو خلقها
اليه سيتلو البدا فى الحشر تعقيب

فهو قطب الولايه و نقطه الهدايه و خطه البدايه و النهايه يشهد بذلك اهل العنابه و ينكره اهل الجهاله و العمايه . و قد ضمنه اميرالمومنين عليه السلام ايضا فى قوله كالجبل ينحدر عنى السبيل و لا يرقى الى الطير و هذا رمز شريف لانه شبه العالم فى خروجهم من كتم العدم بالسيل و شبه ارتفاعهم فى ترقيهم بالطير لان الاول ينحدر من الاعلى الى الادنى و الثانى يرتفع من الادنى الى الاعلى .
فقوله عليه السلام ينحدر عنى السيل اشاره الى انه باطن النقطه التى عنها ظهرت الموجودات و لاجلها تكونت الكائنات و قوله عليه السلام و لا يرقى الى الطير اشاره الى انه اعلى الموجودات مقاما و لسائر البريات اماما الخ
.
بدان كه هر يك از حروف تهجى مركب اند بعضى از دو حرف مثل باء و تاء و بعضى از سه حرف مثل صاد و سين . و حروف اول آنها در اصطلاح زبر مى نامند و تتمه را بينات . فسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعملون بالبينات و الزبر (285) جاووا بالبينات و الزبر و الكتاب المنير (آل عمران 185) جاءتهم رسلهم بالبينات و بالزير و بالكتاب المنير (فاطر 26). مثلا با. زبرش ب است كه به حساب جمل دو است و بيناتش ا است كه به حساب جمل يكى است . لذا فرموده اند كه زبر تطبيق مكتوبى حروف است به حروف در اعداد، يعنى زبر عبادت است از كلمه اى مساوى مر كلمه ديگر يا جمله اى مر جمله ديگر را در حساب جمل .
مثال در كلمه : چون تطابق لفظ علم با عمل ، و كاكل با كژدم ، مو با چليپا، ديوانگى با آسودگى ، زمزم با آب زندگى ، توبه با پشيمانى ، زبان با دهان ، لعل با نگين ، خواب با راحت ، والد با ام ، ملا با سواد، قلعه با برج ، نخود با كشمش ، عدس با باقلا، عقرب با كاشان ، نانوا با جهنمى ، حق با ميزان ، و لا اله الا هو با على ، و ماه با ولى ؛ عارف شبسترى گويد:
نبى چون آفتاب آمد ولى ماه / مقابل گردد اندر لى مع الله ؛ و مثال در جمله : اول من آمن با على بن ابى طالب . لذا زبر و بينه الف ، كه از حروف نورانى است ، هر دو على است .
و هر حرفى كه زبر و بينه آن با هم مساوى باشند، آن حرف را كامل نامند؛ چون ا كه دانسته شد، و چون س كه از حروف نورانى است و زبر ملفوظى آن كه س است شصت است و بيه آن كه ين است شصت است ، لذا س را حرف انسان كامل گفته اند. امين الاسلام طبرسى ، در مجمع البيان ، در تفسير يس ، گويد:
و روى عن الكلبى انه قال هى بلغه طى يا انسان .
و نيز گويد: و قبل معناه يا انسان عن ابن عباس و اكثر المفسرين .
و نيز گويد: روى محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال ان لرسول الله اثنى عشر اسما خمسه فى القرآن محمد و احمد و عبدالله و يس و نون .
و نيز گويد: يس معناه يا محمد، عن سعيد بن جبير، و محمد بن الحنفيه .
و نيز گويد: و قيل معناه يا سيد الاولين و الاخرين .
و نيز گويد: و قيل هو اسم النبى صلى الله عليه و آله ، عن على بن ابيطالب و ابى جعفر عليهما السلام و قد ذكر الروايه فيه قبل .
و سر اين همه اقوال همان است كه گفتيم س حرف انسان كامل است . و اين اقوال هم مشير به يك حقيقت اند. شيخ اجل حافظ رجب برسى ، در مشارق الانوار (286) آورده است كه قال اميرالمومنين عليه السلام : انا باطن السين و انا سرالسين .
و از آنچه گفته ايم دانسته مى شود كه بينات تطبيق ملفوظى اسماء حروف است با حذف حرف اول مر تمام عدد اسم ديگر را؛ به اين معنى كه بقيه مساوى مر تمام عدد لفظ ديگر باشد، خواه اين تطابق در يك لفظ باشد خواه در زياده ، اعنى چه تطابق در يك كلمه باشد و يا در جمله . مثال در يك لفظ چون تطابق بينه محمد با اسلام ، زيرا كه بينه محمد 132 است و اسلام 132؛ و چون تطابق بينه على با ايمان . ملا جلال دوانى گويد:

<

نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:







:: برچسب‌ها: شب قدر, رمضان, خزائن, تفسیر, نورانی, محمد(ص), انسان کامل, تعین اول, عقل کامل, حدوث, ولی, نبی, ,
نويسنده : علی